Skip to main content

Posts

Showing posts with the label سلسلة إن كنتم للرؤيا تعبرون

إن كنتم للرّؤيا تعبرون (الجزء الأخير))

  باسم اللّه بو كلثوم رابّر و موسيقي و كاتب كلمات من بلاد الشام لا أعرفه معرفة شخصية لكني أحببت أعماله الفنية تقنيا هو بارع حتى أنني أختصه بوصف الفنان المتكامل و كثيرا ما أجد نفسي بين كلماته التي تنم على وعي روحي و التي يعبر من خلالها بعمق عن مشاعر نبيلة عن الأسى أو الحب عن معاناته و معاناة غيره عادة ما يعالج من خلال كلماته مواضيع قيمة كما أنّه بارع في النظم الحماسية و التعابير الشرسة كلّما سمعت مقطعا روحانيا أو عاطفيا لبو كلثوم ثم ألحقته أحد مقاطعه الشرسة شعرت كأنّ جلال الدين الرومي رجع إلى الحياة بفؤاد البرّاق ابن روحان و بشراسة و فتك عمرو ابن كلثوم فأتذكر ما رأيت في منامي في ليلة من أوائل جمادى الآخر سنة ١٤٤٣ و هو رجل أسيّ به حقمة يلبس السّواد رأيته يصرخ بحرقة و يتوعد قائلا ليرجعنّ جلال الدّين الرّومي إلى الحياة و لينتقمنّ من أعدائه و من أعداء اللّه و ليفتكنّ بهم في نفس اللّيلة أو قبلها أو بعدها بليلة رأيت أمرا جليلا إنها رؤيا عظيمة رأيت نفسي جالسا مع جماعة من الناس بأحد المساجد  و الرّسول أمامنا جالس على المنبر مرتديا  ثوبا بنيا كلون التربة كان الرسول يتلو علينا كلمات...

إن كنتم للرؤيا تعبرون الجزء ٥

باسم اللّٰه في يوم من أيام رمضان ١٤٤٤ رأيت في منامي كأني ذاهب إلى الثانوية High School التي كنت قد درست بها سابقا في الواقع، و اسمها ابن ياسين  كنت قاصدا إياها  بشوق و تعطش كأن الحنين للماضي كان يجرفني إليها أثناء الرؤيا أو كأني كنت أسعى لتبليغ أمر ما هنالك أو لتأدية إحدى المهام الجليلة كنت كلّما استوقفني أحدهم في الطريق أثناء الرؤيا أجبته مسرعا بما مفاده أني على عجلة من أمري و ليس لدي وقت لإضاعته كوني ذاهب إلى  Lycée بالاصطلاح الفرنسي المشتق من اللاتينية  Lyceum أو الإغريقية Lukeon و كنت أقول أيضا ابن ياسين .  فجأة مررت بمكان به حشود من الشباب و قلت مع نفسي... تبا إنها الجامعة و هؤلاء شبيبة و نشطاء من أصحاب الإزمات و التيارات الإديولوجية عندهم إحدى التظاهرات السياسية و سوف يزعجونني بهتافاتهم و شعاراتهم الواهية التي لا نفع فيها و سوف يعيقون طريقي لكثرتهم . فجأة اختفت غوغاءهم و رأيت شابات على يميني مصطفات بتنظيم عسكري و ترتدين النقاب و أثوابا طويلة لكنها ليست جلابب أو عبايات كالتي ترتديها النساء في السلم بل إنها كأزياء الحرب عند العرب في قديم الزمان و كن ترتدين ف...

إن كنتم للرؤيا تعبرون الجزء ٤

باسم اللّٰه  ⚠️    في ما يلي سأقص عليكم ظاهر  الرؤى كما شهدتها و استشعرتها في حينها دون أن أقص عليكم تأويلا لها أو كيف أني عبرتها ⚠️   مدخل 🗻 رابط ترتيلة مزمور "رفعت عيني إلى الجبال"  الرؤيا الأولى☄️ باسم الله قبل عدة شهور من الآن، لا أذكر التاريخ بالتحديد لكني أذكر أن ذلك حدث قبل  مونديال قطر ببضع شهور، رأيت في منامي أني قد ولد عندي أربع أو خمس أنبياء، عيسى و موسى و آخرون ما سلطت عليهم أضواء تلك الرؤيا كثيرا، لكني أذكر أنهم من الأنبياء الذين لم ترد أسماؤهم في القرآن كانوا في بدء الأمر رضعا مصطفين على يميني و قد ذهلت بهم، انبهرت و سعدت في نفس الوقت، ثم نهضت و وقفت أمامهم لأشاهدهم عن كثب . كانوا يلبسون حفاظات و هم عراة من الفخذين حتى القدمين كحال الرضع في زمننا، فجأة خاطبني عيسى المسيح قائلا : " بغينا نتستروا" بمعنى  " إننا نبغي سترا" فناديت لهم بملابس و لما أوتيتها أَلبَستهُم إياها و كانت عبارة عن سراويل سوداء طويلة  كأنها من قطن حريري أو حرير مقطن ... كانت سراويل معتدلة في اتساعها ... لم تكن كما يقال "very buggy"  و ليست كالسروال القنط...

إن كُنتُم للرُّؤيا تعبرون (الجزء ٣)

تأويل رؤيا حديثة و فكّ رموزها (الفواتير و بيت الجدّة القديم) تذكّرت واجباتي اتّجاه ربّي، اتّجاه النّاس و اتّجاه نفسي، و خاصّة اتّجاه شخص مازالت بيني و بينه مشاكل لم تُحلّ و أمور عالِقة منذ سنين و وعدٌ لم يتمّ الوفاء به بعد . (متجر الشّاشات و التّراجع عن اقتناء واحدة) التّجريد و تفريد اللّه بالعلم و الإقلاع عن مواقع تواصل مُريبة كنت أطّلع من خلالها على أحوال أولٰئك اللّذين غابوا عن عيني و مازالوا قريبين من القلب أوّلت هذا الجزء من الرّؤيا على أنّه يرمز للتّجريد لأنّه يوافق إحدى دلالات رؤيا سابقة كنتُ قد شاهدت فيها نبيّ اللّه موسى عليه السّلام - حيثُ رأيتُ و كأنّي رُفِعتُ عن الأرض و كنتُ أسمع ملكا يُحدّثُني؛ ظهَرَت صورة موسى فقال لي : "هذا موسى عليه السّلام" ثمّ ظهرت صورة المَسيح فقال لي "هذا عيسى ابن مريم عليهما السّلام" و أخيرا ظهَرَت صورة إبراهيم فقال الملَك "هذا إبراهيم عليه السّلام" لم يتحرّك أحدهم و لم ينطق بكلمة باستثناء إبراهيم الّذي رفع يدَيه و وَضعَهُما على كَتِفَيّ و هذا يوافق المنطق، لا أحد يتكلّم أو يُبادِرُ في حضرة خليل الرّحمٰن و أب الأنبياء، ...

إن كُنتُم للرّؤيا تعبرون (الجزء٢)

بعض الرؤى تخبرك عن أخطائك في الماضي البعيد أو القريب، بعضها تحذرك من اتخاذ بعض الخطوات و أخرى ترشدك إلى النّهج القَويم و التّدبير السّليم لتحقيق ما تصبو إليه، بعضها أحلامٌ تعكس فقط حالتك النفسية أو ما يدور في خاطرك من مخاوف و متمنّيات، البعض منها يحمل تحذيرا أو بشائر بخصوص أمور انتظرتها طويلا و سوف تتحقق بعد أشهر أو بعد سنوات لكن ماذا عن تلك الرّؤى المباشرة أو الّتي تحتمل وجها أو وجهين فقط للتّأويل و الّتي تتحقّق و يثبت صدقها مباشرة بعد استيقاظك من النّوم أو في أجل أقصاه يومان أو ثلاثة أيّام، تلك بمثابة شاهد على صدق باقي الرؤى المعقّدة و المُؤجّل تحقيقها،  وقوعها بتلك السّرعة دليل أيضا على رموز أخرى و بشائر تحملها هي نفسُها يجب على الرّائي أن يصبر و يُثَابر و أن يجتهد في التقرُّب من اللّه عزّ و جلّ حتّى تتحقّق بعد فترة من الزّمن عاد بي الزّمن إلى صيف 2008 حين رأيت في إحدى اللّيالي و أنا نائم فتاة رمَت بنفسها من الطّابق العلوي من أجل الإنتحار لكنّني رميت بجزء من جسدي مانعا إيّاها من الإصطدام بالأرض لكي لا تتأذّى، حينها فقدتِ الوعي ثمّ ذَهبتُ باحثا في سيّارة أبي عن شيء يُساعدها على ا...

إن كنتم للرّؤيا تعبرون (الجزء ١)

  أحد الشّباب و هو في الثامنة عشرة من العمر رأى في منامه أنّه كان في حرب مُدافعا عن أبراج عالية و أنّه كان محاصرا داخل أحد تلك الأبراج محاطا بالنّيران و الدّخان و الدّمار  كان يشعر بالذُّعر، فجأة ظهر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم شابّا في أبهى حلّة كامل الصّفات مرتديا لباسا أبيضا، ومع ظهوره إختفت آثار الدّمار و اطمأنّ الرّائي فتقدّم مبتسما مطأطئا رأسه ليسلّم على الرّسول و يمدحه و يشكره بطريقة فيها بعض التملّق إلّا أن محمّدا علي السّلام نهره بنظرات غاضبة دون أن يُكلّمه ثُمّ التفت و انصرف بعد ذلك بخمس سنوات، رأى هذا الشّاب نفسه في المنام و كأنّه يقف وحيدا مُحاطا بالظّلام الحالك، فجأة ظهر له مارد يلبس السّواد و في وجهه ظُلمة و هو يُريدُه بسوء، خشي الشّابُّ الماردَ لوهلة لكنّه تشجّع بعد ذلك و تقدّم لمواجهته فجأة ظهر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم بنفس الصّفات الجسدية الّتي ظهر بها في الرؤيا الأولى إلّا أنّه كان يرتدي قميصا أحمرا ناعما و كأنّه مصنوع من حرير و كان مُطرّزا باللّون الأخضر، ثُمّ أشار بيده فانبعث نور أصاب المارد و جعله يختفي و يتلاشى نظر الشّاب نحو رسول اللّه علي...