🌪️🌬️ الرؤيا ما قبل الأولى
باسم الله
رؤيا أذكر تاريخها جيدا لأنها تزامنت مع ليلة عيد من أعياد الدولة البابلية الحديثة ببلاد المغرب الأقصى سنة 1438/2017
كنت قد حللت بطنجة زائرا، و كنت غاضبا جدا ليلتها، الناس حولي مستمتعين بمظاهر الإحتفال و بمشاهد الشهب الإصطناعية و أنا جالس في المقهى، وحيدا، كئيبا... أقلب مواجعي.
عدت إلى البيت ثم خلدت للنوم فوق سرير... إذ بي أرى نفسي و لست أدري أ نائم أنا أم يقظان، رأيتني و قد جلست أرضا على ركبتيّ في غرفة نومي...ثم وقف عندي جبريل متقدما ملكين...ذوات من نور عليها ثياب بيض ثم سُؤلت : " أ تحب أن تجلد في الدنيا أم في الآخرة؟"
أجبت : "في الدنيا"
فبدأ جبريل يجلدني على ظهري بسوط كأنه صنع من نور...ما أحسست أثناء الجلد بألم حسي ظاهر أو أثر على مستوى الجسد...بل ألم باطني آني عند كل جلدة ...تليه ارتدادات في روعي كأنها شفاء أو سكينة أو طاقة عرمة تنسكب بداخلي أو معارف و عبر أو كأنه وعي ذاتي عميق أو كأنها قبائس تنقذق في أعماقي لأستنير بها في استنباط الحكم مما مضى و لتنير دربي فيما أنا مقدم عليه من أغوار و مشاق و مسالك
بعد ذلك رأيت و كأنني أو كأنني فعلا عدت و جلست على السرير متحسرا كئيبا و أنا أعاتب نفسي قائلا :
" لقد هنتَ يا مورش"
إذا بجبريل واقف خلفي ثم ضمني إليه ضما و قال لي :
"كلّا لم تهن يا جهجاه، أنت عظيم جليل"
انتهت الرؤيا
رؤيا ما بين الرؤيتين🌌
باسم الله
أواخر سنة ٢٠٢١ للميلاد أغلب الظن، أواسط شهر نوفمبر، كنت بالبيضاء في إحدى الليالي و دعوت الله أن أرى نبيا أو أكثر في منامي... لم أرى نبيا بوجهه و جسده ليلتها، إنما رأيت و أنا نائم بعض الرموز و المشاهد الدالة على أكثر من نبي... بعدها بليلة أو ليلتين... رأيت نفسي في إحدى الغرف و قد دعاني ابن خال لي لأن أشاركه اللعب بإحدى الألعاب الإلكترونية... رفضت طلبه و أخبرته أني اعتزلت ذلك الصنف من الألعاب... وحقا كنت قد اعتزلتها حينذاك في الواقع و ما زلت كذلك... ثم انتقلت في الرؤيا إلى غرفة كالمطبخ حيث جلست وحيدا أتفكر و أنا حزين... فجأة كلمني ملَك دون أن أراه... قال لي....كنت قد سألتَ الله أن ترى أنبياء في منامك... سآخذك الآن لتراهم...ثم رفعت إلى السماء و كانت ظلمة لا أبصر فيها شيئا من حولي... إلى أن انفتحت نافذة منيرة أمامي ظهر من خلالها رجل في الثلاثينيات أو الأربعينيات من عمره... فقال لي الملك... هذا موسى عليه السلام....ثم الثانية... فظهر شاب في العشرينيات أو مقتبل الثلاثينيات... فقال الملَك...هذا عيسى ابن مريم عليهما السلام... ثم الثالثة... كان عندها شيخ أعرفه فيما سبق ذلك من رؤى و كشوف و قد أكد الملَك ذلك حين قال لي... هذا إبراهيم عليه السلام
لن أخوض الآن في سرد أوصافهم الجسدية رغم أني أتذكرها بالتفصيل و لن أقف عند تفاصيل الموقف لكي لا أفتح أبوابا لعدة تآويل و قد تعهدت في بداية النص أن أسرد الرؤى كما هي دون أن أعبرها... و حتى لا أتكلم في أمور ليس هذا أوانها و لا هي ظرفيتها...فقط اعلموا أنني ما كلمتهم خلال ذلك المشهد و ما كلموني... ونظراتهم الشاردة كانت توحي بالشيء الكثير... إلا خليل الله إبراهيم... لحكمة... كان كمن غالب الموقف و نظر إلى عينيّ و ابتسم في وجهي واضعا يديه على كتفيّ كمن يطمأنني أو يحفزني أو يواسيني
******
Comments
Post a Comment