Skip to main content

إن كنتم للرؤيا تعبرون الجزء ٤

باسم اللّٰه 


⚠️
   في ما يلي سأقص عليكم ظاهر  الرؤى كما شهدتها و استشعرتها في حينها
دون أن أقص عليكم تأويلا لها أو كيف أني عبرتها
⚠️ 


مدخل 🗻


 الرؤيا الأولى☄️

باسم الله
قبل عدة شهور من الآن، لا أذكر التاريخ بالتحديد لكني أذكر أن ذلك حدث قبل  مونديال قطر ببضع شهور، رأيت في منامي أني قد ولد عندي أربع أو خمس أنبياء، عيسى و موسى و آخرون ما سلطت عليهم أضواء تلك الرؤيا كثيرا، لكني أذكر أنهم من الأنبياء الذين لم ترد أسماؤهم في القرآن

كانوا في بدء الأمر رضعا مصطفين على يميني و قد ذهلت بهم، انبهرت و سعدت في نفس الوقت، ثم نهضت و وقفت أمامهم لأشاهدهم عن كثب .
كانوا يلبسون حفاظات و هم عراة من الفخذين حتى القدمين كحال الرضع في زمننا، فجأة خاطبني عيسى المسيح قائلا : " بغينا نتستروا" بمعنى  " إننا نبغي سترا"
فناديت لهم بملابس و لما أوتيتها أَلبَستهُم إياها و كانت عبارة عن سراويل سوداء طويلة  كأنها من قطن حريري أو حرير مقطن ... كانت سراويل معتدلة في اتساعها ... لم تكن كما يقال "very buggy"  و ليست كالسروال القنطريسي كما أنها لم تكن  ضيقة أو ملتصقة أو  "skinny" كما يقال ... و كذلك القميص من فوق كمثلها ، لكنه ثوب لا قصير و لا طويل لا يجوز منتصف الفخذين،طبعت عليه طرزا أو رسما أشكال كالورود و الأغصان، ذهبية على ثوب المسيح، فضية على ثوب موسى، و بين اللون البرونزي و الذهبي على قمصان باقي الأبناء الأنبياء، ثم قلت لهم :
" هاذو حسن ليكم من الجلابة و التشامير باش ماتشبّهوش بالطغاة و الكهنة ديال هاذ الحضارة (أو قلت الدول) البابلية الحديثة"
و قد كانت تلك الملابس تشبه ثياب الأمراء في بعض الحضارات القديمة
فسعدوا بالأمر و أعجبوا بتلك الثياب و استأنسوا بي و أرانيهم الله في مشاهد متقطعة يمرحون معي يتعلمون مني يأخذون بكلامي و يرافقونني ممسكين بيدي و هم يرتدون نفس الصنف من الثياب حتى رأيتهم في آخر مشهد و قد نمو و بلغوا من العمر ما يناهز الأربع أو الست أو السبع سنين و هم لا يزالون في كنفي أرعاهم بحب و شغف. 



🌪️🌬️ الرؤيا ما قبل الأولى

باسم الله

رؤيا أذكر تاريخها جيدا لأنها تزامنت مع ليلة عيد من أعياد الدولة البابلية الحديثة ببلاد المغرب الأقصى سنة 1438/2017
كنت قد حللت بطنجة زائرا، و كنت غاضبا جدا  ليلتها، الناس حولي مستمتعين بمظاهر الإحتفال و بمشاهد الشهب الإصطناعية و أنا جالس في المقهى، وحيدا، كئيبا... أقلب مواجعي.
عدت إلى البيت ثم خلدت للنوم فوق سرير... إذ بي أرى نفسي و لست أدري أ نائم أنا أم يقظان، رأيتني و قد جلست أرضا على ركبتيّ في غرفة نومي...ثم وقف عندي جبريل متقدما ملكين...ذوات من نور عليها ثياب بيض ثم سُؤلت : " أ تحب أن تجلد في الدنيا أم في الآخرة؟"
أجبت : "في الدنيا"
فبدأ جبريل يجلدني على ظهري بسوط كأنه صنع من نور...ما أحسست أثناء الجلد بألم حسي ظاهر أو أثر على مستوى الجسد...بل ألم باطني آني عند كل جلدة ...تليه ارتدادات في روعي كأنها شفاء أو سكينة أو طاقة عرمة تنسكب بداخلي أو  معارف و عبر أو كأنه وعي ذاتي عميق أو كأنها قبائس تنقذق في أعماقي لأستنير بها في استنباط الحكم مما مضى و لتنير دربي فيما أنا مقدم عليه من أغوار و مشاق و مسالك
بعد ذلك رأيت و كأنني أو كأنني فعلا عدت و جلست على السرير متحسرا كئيبا و أنا أعاتب نفسي قائلا :
" لقد هنتَ يا مورش"
إذا بجبريل واقف خلفي ثم ضمني إليه ضما و قال لي :
"كلّا لم تهن يا جهجاه، أنت عظيم جليل"
انتهت الرؤيا



رؤيا ما بين الرؤيتين🌌

باسم الله

أواخر سنة ٢٠٢١ للميلاد أغلب الظن، أواسط شهر نوفمبر، كنت بالبيضاء في إحدى الليالي و دعوت الله أن أرى نبيا أو أكثر في منامي... لم أرى نبيا بوجهه و جسده ليلتها، إنما رأيت و أنا نائم بعض الرموز و المشاهد الدالة على أكثر من نبي... بعدها بليلة أو ليلتين... رأيت نفسي في إحدى الغرف و قد دعاني ابن خال لي لأن أشاركه اللعب بإحدى الألعاب الإلكترونية... رفضت طلبه و أخبرته أني اعتزلت ذلك الصنف من الألعاب... وحقا كنت قد اعتزلتها حينذاك في الواقع و ما زلت كذلك... ثم انتقلت في الرؤيا إلى غرفة كالمطبخ حيث جلست وحيدا أتفكر و أنا حزين... فجأة كلمني ملَك دون أن أراه... قال لي....كنت قد سألتَ الله أن ترى أنبياء في منامك... سآخذك الآن لتراهم...ثم رفعت إلى السماء و كانت ظلمة لا أبصر فيها شيئا من حولي... إلى أن انفتحت نافذة منيرة أمامي ظهر من خلالها رجل في الثلاثينيات أو الأربعينيات من عمره... فقال لي الملك... هذا موسى عليه السلام....ثم الثانية... فظهر شاب في العشرينيات أو مقتبل الثلاثينيات... فقال الملَك...هذا عيسى ابن مريم عليهما السلام... ثم الثالثة... كان عندها شيخ أعرفه فيما سبق ذلك من رؤى و كشوف و قد أكد الملَك ذلك حين قال لي... هذا إبراهيم عليه السلام

لن أخوض  الآن في سرد أوصافهم الجسدية رغم أني أتذكرها بالتفصيل و لن أقف عند تفاصيل الموقف  لكي لا أفتح أبوابا لعدة تآويل و قد تعهدت في بداية النص أن أسرد الرؤى كما هي دون أن أعبرها... و حتى لا أتكلم في أمور ليس هذا  أوانها  و لا هي ظرفيتها...فقط اعلموا أنني ما كلمتهم خلال ذلك المشهد و ما كلموني... ونظراتهم الشاردة كانت توحي بالشيء الكثير... إلا خليل الله إبراهيم... لحكمة... كان كمن غالب الموقف و نظر إلى عينيّ و ابتسم في وجهي واضعا يديه على كتفيّ كمن يطمأنني أو يحفزني أو يواسيني

******

Comments

Popular posts from this blog

نظم قداح

باسم الله الرمية الأولى The first Drop ١.١. بعل شمس هنا روح الأسلاف السبإية البادية خير الأمم بني أدد أسما السامية مزاجا بدماء الزنوج الحامية لا خنادف من بني حنيفة فلا تأتيا هنا لا لمبو لا فرار هنا شواظ هنا لا ماعز عندنا و لا خلد من الخوالد لا مرحب ببن الوليد فكيف بديجي كهالد هنا غيرة بن عبادة سيف و دجانة روح القدس و نظم حسان بإلهام أنا و الخفا جنود ربنا و كفانا لا نسَل عن فرسان و لا عن قين زنام   من بني الميامس عبيد سنس العلجان طوبى لغربان فاجرت من أقصى الأقاصي أحيت فينا روح عكاظ و ليام الخوالي نهجو العرب و العجم و لسنا نبالي ظاهري سرحان أوحد ماض يداري باطني السواد الأعظم كجياش البخاري خبر عني العابرين أني رأيت في منامي نفسي ببيت الجد القديم الذي هو بين مدارك مالك و الرماني جمال الدين  أتتني زوجي زائرة و كنت لها ناظرا إذ بفحاش أوسي يأز قهرة باقرة لتنفث في صدر زوجي و توسس لها و بعد ان تم مكرهم و عني أبعداها قعدا غير بعيد يهزءان يتهامسان   هي لنا خير خادم بنشوة يهمزان لحقتها بالخبر فوجدتها كمن سحر كمن طمسوا عقله فغيب و خبل كثمت الخطب في صدري و حال صمتي قائل يا بنت لفض...

حضيض بابلون

حضيض بابلون من ديوان الحب و الحرب كتاب المزامير الأول لبعثة المساق /مدخل موسيقي/ Chronixx - They Don't Know (click here) باسم اللّٰه داري أشجاني ارثي أيامي التي تحت الثرا  لعلها بذور سدر صبور في حضيض بابل قابع و آهٰتي من فراق الصاحبة عين حكمة النور و رعاة الذلة في البلدان أرباب الجور يتقلبون بين الميامس زيفا  يتمجدون قصورهم دليل قصورهم و النجوم على مجون إسراف و ضيز قسمة يشهدون عكفوا على أوثان قد ضخموا ثاها حتى نطقوها طاءٰ الويل لهم من جٰهٰ Genkhis-saint الخليفة الراشد نيرون وثنكم غفور رحيٰم؛ أينا المفتون *** /فاصل موسيقي/ Jo ft Yohan - Burn it All (click here) *** فاقرأ و ابرأ لا كمن رأى ما لا يطيق الليث الرهيص تنصر أو شيخ بيداء تعجم كأني كرد بن عمرو أو صناهج أفرييق أ انتم Le grand orient? أنا ممفيس مصرايم حين غزوت السّفل كنت العصيب المراغم في بضع سنيٰن سل العرافيٰن و ليسألوا الشياطين و عصاة الجان أنا ذو الأذعار عليهم ذو الأهوال ** ** إذا الأرض الوسطى شطان نحن شط الميمنة فينا طاهارقا و منسا بوبكر الجليلان فينا الحكيم لقمان و أوتاد العرفان مثل العريق العتيق العظيم أوزسيريس يا إ...