باسم اللّٰه
النجاة! سفينة ام قوارب
من مذكراتي بتاريخ 16 غشت 2024
نص خام و بدون تحرير
سآخذ منك حبيبي هذه الصورة ذات فمر احتاجها في الحزء الثاني من نصّ انين الروح او في غيره من الأعمال، ليس فقط القمر، بل انّه القارب، هو موضوع مهمّ؛ انا و كافّة الأولياء من اهل الله في الأرض نتساءل اليوم، لمّا تموج الموارج موَجا عرما، هل نتجتمع لنركب سفينة نجاة واحدة فسيحة متينة منيعة ، ام نبقى على حالنا اليوم كلّ يركب قاربا صغيرا و نحن متفرقون، ما الأصلح ما الأمنع؟ لربما اذا اجتمعنا في "سفينة (جغرافيا)" واحدة سهل تطويقنا و اصطيادنا من عدونا، كلا بل ان المكان الذي اخترناه لجمعنا ما اخترته من تلقاء نفسي، بل وحيا من الله امانا من لدنه و كل ما هو اسقاط جغرافي لمملكته في الأرض و غير ذلك مما قضينا هو بأمر اللّه.
ارى القادم اهول مما كنا نتصور ، لا اظن ان تصمد امامه قواربنا المتفرقة، ام تراه حلّ وسط ، ان نصنع في كل طرف من اطراف الأرض سفينة وسطا على شاكلة السفينة الأمّ الأصل ؛ حوزات سبأية كنائن و كُتل متماسكات لأهل اللّه في الأرض؛ هذا ما نتدبّره اليوم هو تحقيق على وجه الأرض لِسفينة نوح أو صهيون "جبل عصمتنا المعنوي" حيث تأوي الصالحات الى الصالحين و يأوي الصالحون الى الصالحات، هو ما نسعى الى ان نعتصم به اليوم اليوم على سطح الأرض، عروة وتقا، مدّا مدّا من عند اللّه إلى أهله بالأرض. نماذج أوّلية و مبدئية، نصف خام ، ليست تامّة الصقل، لم تكتمل كسفن للنجاة لكنّها اساسية، ينفعنا الله بها ان نتأملها و ان نستلهم منها لنبني عليها قواما يرضي الله و لنفلح ان شاء الله فيما وكل الينا. مشكرون هم اصحاب تلك المبادرات، من بين نلك النماذج امارة ادلب و كذلك نماذج مجتمعاتية لنصارى حريصين على مكارم الأخلاق و صون القيم الأسرية، خاصة ما نراه و تبلغنا بعض الانباء عنه بالجنوب الأمريكي
des quarantaines
احترازا و صونا بمناطق تعرف توترات امنية و عسكريةكما في مناطق لا تعرف مثل تلك التوترات ،انما تعرف تلاطمات هائلة لأمواج فتاكة بالقيم النبيلة و بمكارم الأخلاق و بالفطرة الآدمية التي ارتضاها الله لخلقه .
***
Comments
Post a Comment