باسم الله
في بطني فَراش
فيّ بٰطني فراش
An introduction to the esoteric side of hip hop
***
تطرّقت سابقا في احد النصوص على مدوّنتي إلى مفهوم
نظرية
"أثر الفراشة"
في سياق باطنيّ عرفانيّ بغظ النظر
عن مفهومها النظري في مجالات اخرى
كالسياسة و الاقتصاد
هذا و قد كان قبلها قد اصدر بو كلثوم اغنية عنوانها
ممنون ذكر فيها
"أثر الفراشة"
***
مؤخرا أصدر شاب جديد و الناظر البوما تحت عنوان
"سلطان"
شعرت ان العمل بأكمله هديّة من الأقدار الي
هذا لألّا نجزم أنّه هديّة مباشرة من الفنانين لي
هما مشكوران طبعا على هذا العمل القيم
الذي وجدت بين كلماته ذاتي و انشغالاتي في
الأعوام الأخيرة و ومضات مما مضى من ايامي
قبل عقد من الزمن او يزيد
و كل فنان مشكور بطبيعة الحال
اذا كان يقدم عملا مستقلا يحمل بين طياته
كلمات و تعابيرا قيمة او صادقة بعيدا عما تفرضه
منظومة صناعة الفن و الترفيه
ال mainstream
على اهل الفن
***
لكن يبدو كأن ثيمة البوم سلطان
لم غاضت او لم ترق بعض الرابرز
الحركيين غير المنتمين لمنظومة ال
Mainstream
رابرز موهوبون و مستقلون كبيزنس
لكنهم ثقافيا منحرفون و منجرفون عن
ثقافة الهيبهوب مع التيارات و المناهج
البابلية، يتبنون تلك الإيديولوجيات مما يضعهم
على هامش ثقافة الهيبهوب اذ انهم يعيقون
المسار المطلوب من اجل إحداث التغيير الجذري
الذي تتطلبه الظرفية اليوم و الذي من أجله سخر
الله لنا الهيب و تلك الفنون البديلة قطيعة مع ممارسات
و مناهج و مفاهيم تبنتها اجيال قد سبقتنا
و لنعود بجذورنا إلى الأصول السليمة الى النبع النقي
العميق بقيمته المعنوية بما عندنا في هذا العصر الجديد
و كا انجذبنا اليه تلقائيا و فطريا كأفراد عدِفوا المنظومة
و كشفوا الخبث و النفاق الذي تنضوي عليه بمسميات لها
و إطارات و مصطلحات براقة...اصالة معاصرة حداثة تقاليد...كلها
لا تهمنا و قد ضاعت بينها الفطرة السليمة...نحن فرسان بطبعنا و ان ...
لم نتعلم فنون الحرب
المقصود هنا الروح...روح البيداء قديما و محاربيها ....
نقصد القيم النبيلة...ليست العبرة في الزخرف او العادات الغذائية
او اللباس التقليدي ...
اذن...متى كان لأسياد البيداء ان يقدموا الصالح المادي
على القيم المحمودة و على الفضائ المعنوية
...
حبيبي...
ان كانت الاشتراكية او عمقها الشيوعي تعميم
او ان كانت الرأسمالية و عمقها الليبرالي خوصصة
لكانتا ادوات في ايدي اهل الحكامة تستعمل كل منها في موضعها
المناسب ...
انما كلها هندسات اليوم يكتمون بها صوت الحق و ليصدعوا
بما يلبس على الناس امرهم و ما يدلسون به و ما يحرفون به المفاهيم السليمة...انما لا نرى في التيارين اللذين ذكرت سابقا
سوى وجهي ن لعملة واحدة؛ شيوعية يحرصون من خلالها
على تجذر الرذيلة و ذمامة الأخلاق بين صفوف الطبقة الشعبوية الفقيرة
و ليبيرالية تحرص على ان تشيع تلك المذام عند الميسورين و فاحشي الثراء
Comments
Post a Comment