باسم الله
بعد ان اطلعت على قصة افرييق، نبأني الله ان افرييق شخصية حقيقية و ان قارة افريقا بالفعل تحمل اسمه و انه من اسلافي و أنه كان قائدا صالحا و أن القصة في مجملها حقيقية بشكل عام دون التركيز على بعض التفاصيل التي قد تختلف من رواية لأخرى.
الملك الذي انتصر عليه افرييق عند فتحه لشمال أفريقا لم يبلغني عنه من عند اللّه نبأ يقين آنذاك، اطلعت في الروايات على اسمه؛ كان اسما غريبا لم أحفظه، كما أني لم أكن أعرف لأي حضارة أو عرق أو إثنية انتسب، إلى أنهيت بعض الأعمال في البادية اليوم 17 يناير 2024 و بدأت استعد للعودة نحو الحاضرة.
أثناء ذلك أوحى اللّه لي نبأ يقينا؛ كان ذلك الذي أنهى الله ملكه على يد أفرييق ملكا ظالما تسلط على رقاب العباد بالباطل في افريقا، هو من أسلاف الاسكنديناف أو الفايكينغ، سمّاه اللّه لي في هذا النبأ العرفاني ب "جلجال" و هو كما أوحى اللّه أوّل من سنّ بين البشر استرقاق ذوي البشرة الداكنة من القبائل الأفريقية و اختصّهم بذلك دون غيرهم من الأقوام؛ جعل فيهم الرّقّ دهرا قبل أن يأتي أفرييق لينهي ملك جلجال، ثمّ أبطل سُنّته المجحفة تلك في حقّ السمر الأفارقة من نسل حام أو ممّن تصاهروا معهم.
إلّا أنّ من أحيى ذلك العُرف الجائر مجددا قرونا بعد أفرييق هم أحفاد الكنعانيين الذين وفدوا مع أفرييق في حملته ضد جلجال و الذين استقروا بعد ذلك بالشمال الأفريقي ثمّ اتبعهم في ذلك كثير من الأقوام.
Comments
Post a Comment