باسم اللّه
في صيف أو خريف سنة ٢٠٢٢ كان الجوّ مكهربا في السّماء ذات ليلة و كنت أتجول في الشارع أتفكر و أتدبّر بعض الأمور كنتُ حزينا بعض الشيء فجأة جُذبت فبدأ قلبي كأنّه يخفق في السّماء و جسمي ما زال في الأرض ثمّ أمَرني الملَك الرّسول أن أجلس
تفاجأت لهذا الأمر فكرّره الملَك مرّة أخرى أو مرّتين لكنّي ارتبكت و لم أفعل لأنّي خجلت أن أجلس هكذا فجأة في طريق السّير و المارّة ينظرون فدمدم الرّعد و سنى البرق بقوّة حتّى انقطع بصري لوهلة و شعرت برهبة شديدة كأن دوّى مباشرة فوق رأسي فزعزع روعي
بعدها مباشرة قال الملَك
اجلس الآن مازال الأمر قائما
فأطعته و جلست دون أن أجادل
بعد ذلك ببضع دقائق أتى الملَك بنفس الأمر
قال
اجلس
فجلست مباشرة لقوله اعتبارا بما حدث في السابق
حينها أو بعدعا ببضع ثوان سمعت و كأن رعدا ضرب بعيدا عنّي حتّى أنّي ما كدت أميز أنّها قد أرعدت
بعد ذلك احترت لوهلة في تأويل ما حدث لكنّ الملَك لم يتأخّر بالتأويل
قال
أنت الملِك طٰهٰ
إذا جلستَ على عرشك ظاهرا كفى اللّٰه قومك العذاب الذي سيصيب الأقوام من حولهم فإن لم تفعل أصابهم ما سيصيب الأقوام في شتى البلدان ثم ستجلس على عرشك بعد ذلك ظاهرا بارزا جليّا
نُصب
Comments
Post a Comment