باسم اللّٰه
هنا ثلاثة تعليقات كتبناها إجابة على فيديوات إحدى القنوات على يوتوب لكنّنا ارتأينا ألّا ننشرها على ذلك الموقع المختلط
و اليوم ارتأينا أن نشاركها على مدوّنتنا
******
التعليق الأول
سلام اللّه على من اتبع الهدى
و سلام الفرقان ما بعد الستين على القوم الجاهلين
اعلم أخي الكريم رعاك اللّه أننا لسنا طامحين لبيعة أحداث قصّر جاوزوا من العمر الستين أو ما جاوزوها و لسنا نستعجل أمرا من الأمرين
و إني أعلم أنك شخص لبيب لكنك أحيانا تحاول أن تلمح لا أن تستبين و تحيد عن التأويل الصحيح لبعض الرؤى و عن التفسير الدقيق لبعض من أقوال العارفين
أحسبه خيرا لحكمة عند الله و لغاية في قرارة نفسك
كذلك أظن و لست مطلعا على غياهب النفوس إلا ما علمنيه ربي
لكني ارتأيت بعد أن زكى الله أن أدلي بدلوي فيما قصصت علينا عسى أن تتضح بعض الأمور فيعود علينا ذلك بالخير و ألا أكون ممن يكتمون علما نافعا أو بيانا
أما أنه عيسوي الأم ذلك لأن أصحابه هم أمة الخلاص بحق و هم الفرقة الناجية لا كما يروى أنهم أصحاب مذهب من المذاهب أو تيار من التيارات الدينية و الإديولوجية و الشاهد في هذا التأويل و المرجع هو قول الله تعالى في الآية 55 من سورة آل عمران و كذلك معنى اسم عيسى الذي هو مشتق من الخلاص و النجاة كحال اسم اليسع و يوشع و أوشعيا هذا هو التأويل الأدق و الأشمل و الأبلغ و الأفيد و غير ذلك قد تصح بعض التآويل الفرعية
أما قول العارفين أنه أعجمي أو من العجم فذلك مرتبط بأصله النوراني و الروحاني إذ أنه من أهل البيت العلوي لأن العجماء واحدة من السماوات العلا
هذا قولنا في خليفة الله في الأرض فلا تخوضوا مفاضلين بينه و بين أبنائه من الأنبياء و الأولياء الصالحين... هم قبائس من نوره هو الكتاب المنير... قبل أن يجعل الله منهم بشرا من نسل آدم و حواء... قد نهى الله عن تلك المفاضلات. .. إنما فضلهم و درجاتهم عند الله و عنده الميزان الحق... فما تزنون... ؟
و لكم بيان في الزبر أو مزامير داوٰد فلا تكونوا ممن تقطعوا أمرهم زبرا فيحق القول فيكم أنكم لستم أهلا للمشورة بدليل آيات من سورة الشورى
هذا إذا كان قصدكم الشخص المذكور في كتب العارفين و نُظمهم خليفة الله في الأرض بأمر لدني، أما إذا كنتم تقصدون مهدي عوام الشيعة المسردب أو مهدي السنة الأورثوذوكس
الذي سيختاره القوم برأي منهم و اجتهاد و سيبايع كما تفسرون ظاهر الرسم بقرية مكة الحجازية فذاك ليس لي به علم و لا أسأل و لا أحدث إلا بما علمت و لم أكن يوما مقتنعا أو واعيا بمقاصد ذلك الحديث أو مبصرا لدلالاته
- إلا مغزى في ركن و مقام-
رغم اهتمامي و شغفي بنبوؤات آخر الزمان و تدبر الأحاديث النبوية في هذا الصدد و هو الأمر الذي نفعني الله به و علمني من خلاله الكثير من الأمور التي كنت عنها غافلا
فاعلم رعاك الله أن في كل سجال أو كل تحدي أو كل مسار للشخص الواحد أو الجماعة و في كل صدام بين الأمم و في كل انهيار لكيان أو نشأة لآخر هنالك مهدي و دجال و مسيح و ياجوجٌ و ماجوجٌ و هرج و فتن و موت و هلكة كل يأول حسب النطاق و السياق غير تأويله في سياق غيره
بالتالي ما عدنا نطوق استبصارنا لمعاني تلك الأحاديث بالجغرافيا لأن ذلك يقود فهمنا و انتفاعنا بعلوم آخر الزمان و في سياق ما نسوق اليوم أنا و أنت ليست تلك التي قيل يقال لها دمشق إلا مدينة ذات تركيبة صخرية يغلب عليها الطابع الكلسي
و عيسى؟ أ ينزل قرب رأس يحيى المقطوع أم عند الذي يحيى
و آية أراناها الله في الرعد ثم بعث ملكا رسولا بتأويلها
أن إذا... أما إذا... و كلاهما خير... لا عجل إذن...بفرج أو ملك ظاهر للعيان
طرابيش إبليس الرؤيا لا نرضاهم رعايا لنا ألبسوا قيود الذل خشية كساد تجارة الذمم و العقول و محافل أوثانهم المعنوية
الإزمات
İsms
***
التعليق الثاني
***
التعليق الثالث
السلام عليكم أخي كريم
بادئ الأمر نود أن نشكرك على مجهوداتك و سائر الباحثين في هذا الموضوع
فيما ذكرت من أوصاف جسدية، الظاهر أنك ما وصفت خليفة الله في الأرض، بل خليل روحه صاحبه المقرب و إن لم يلتقيه في العالم المادي بعد وجها لوجه و إنه كان قد التقاه في عالم المكاشفة و التجليات قبل أعوام من الآن و ربما سيكون من أعمدة حكمه في قادم الأيام أو قائد أركان جيوشه و خليفة خليفة الله القائم على أمره في نطاق واسع من الأرض... اما خليفة الله في الأرض فكأنك وصفته في الصور التي رافقت سردك، كأنك وصفت جملة من أفعاله و كتبه و نظمه و ما يحرر و ينشر... هذا في سياق ما هو حكم و ملك لدني اليوم... أما الذي يود كل من أصحاب المذاهب و التيارات و الطوائف أن يصيغه على هواه ثم يختارونه و يبايعونه تحت مسمى المهدي المنتظر أو غير ذلك من المسميات... فلا علم لنا به... لا علم لي بهذه الأسماء... فما لنا في بيعة قوم ليسوا أهلا للمشورة... إذ تفرقوا أمرهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون
أما بقر الحديث... فمعناه استخلاص بواطنه و استخلاص ما دق و ما شمل من معانيه و الوقوف على مختلف أبعاد تأويله... إن شئت بقرت لك أحاديث الأحباش و السويقتان و بيت الله و من هم أهله الذين خربوه و الكنز... أبقره بقرا حتى تدرك أن بيت التوحيد قد خُرب معنويا و هدّ من أسسه و ما ذاك الذي ترى رأي العين إلا مجسم من حجارة و طوب
فما الضير إذن إذا نبّش أحباش الأرض الأفريقية بين أنقاضه و أزالوا الركام حتّى استخرجوا كنزاهه
...
و اللّٰه تعالى أجلّ و أعلم
Comments
Post a Comment