باسم اللّٰه
أبان تنزيل أعمدة جمادى سنة ١٤٤٣ للهجرة ٢٠٢٢ للميلاد كان الله قد نهانى عن جدال المحمديين فيما أكتب أو أبلغ عن طريق التدوين إلا أن يؤمنوا حينها نفسر لهم بتوفيق من الله ما عجزوا عن فهمه من أمر عرفاننا و نستشيرهم فيما أذن الله أن نستشير فيه الأنام مذ أنهم آمنوا بالله و بكتابه المنير ذلك لأنه قد سطر عندهم أصدق النصوص و هي مصفوفة على رفوفهم و منهم من يحفظها عن ظهر قلب لكن عندهم اعوجاج في التعاطي معها و استنباط المفاهيم منها سواء اعوجاج في النية أو الأسلوب أو في كليهما و هم الأقرب إلي رحما و كان الأحرى بهم أن يناصروا و يدعنوا مذ أول ما سطرت أو حتى قبل أن أبدأ في التدوين و النشر إن كانوا حقا من المؤمنين العارفين أو حتى من الباحثين و الدارسين بخالص النية
و في ذات السياق و الحين كان الله قد أمرني أن إذا وفد علي أقوام من وراء البحار ليسوا على ملة محمد يرجون معرفة بهذا الأمر و فهما فلأستجب و لأعلمهم مما علمني الله قدر المستطاع بتوفيق منه أولا و ثانيا بما آتاني من قدرة على الشرح و الإقناع
و إن هنالك من نشأ و بين يديه بعض المراجع التي اختلط فيها الحق بدسائس باطلة لكنه اجتهد و ما اكتفى بما وجد عليه آباءه و أجداده و حاول أن يعرف الإلٰه حق معرفة و بنية صادقة فأتى اللّه بقلب سليم
و عكس ذلك هنالك من نشأ و هو يدرس أصدق النصوص التي تعنى بالشرع و بحقيقة الإيمان من كتب التنزيل أو من هدي الأنبياء و أقوال العارفين لكنه أتى اللّه و القلب فيه دسيسة و ها هم اليوم نراهم على المواقع يشترطون الشروط و يتمنون علينا الأماني
و اللّٰه أعلم بمن اهتدى و لسنا نزكي على اللّه أحدا
*****
للذكرى
Comments
Post a Comment