باسم اللّٰه
.....
أ فلا يتقون من شرّه في أقداره
و هو المتين المدمدم
.....
مقتطف من مزمور
عمرو بن كلثوم
*****
إن تصبهم لذغة من ريح سهمٍ من أسهم شرّ الأقدار
رماه اللّٰه علَى أهل الأرض
هدّت أركانهم و ما هم به يتبجحون
و إن كانوا جرّة من ذهب أو فضة أو نحاس
أو قِدْرا من فولاذ أو ممّا عزّ في أنفسهم
صاروا شظايا و فتاتا دون أن يصيبهم
راس السّهم المدبّب
و قد صرّف اللّٰه للقوم من النذر و من الوعيد كمّا
و آيات معنوية و حسّية لعلّهم يتعظون
و اللّٰه أعلم بالمتى و الأين و الكيف
حين وقوع
******
Comments
Post a Comment