Swallow The Sun's song [click here]
بيان بديعي
تمهيد لديوان الحبّ و الحرب
باسم اللّه
فصل الحبيبة
هناك
شأام يبسنا شرقي البحر الظليم يمين البحر الأوسط حيث زعموا للأولمبّ أعمدة
هويتك
لأنّي من عباد ياهوه و لست عبدا للأهواء
هنالك بدأ كيد أعدائي يلوح للرّائين
هنالك أبصرته
تراك أبصرتيه
؟
هناك و هنا تجرّعت المرّ مرارا
هنا بأرض برغواطة
في عمق الكيان
حيث وعد النّبوّة و سرّها الدّفين
.
ثم جاء مدد من السّماء و وعد بالصّلاح و انتظرت سنينا حتى تنزّل عليّ بالبشائر أهلون من علّيين
.
إنّ ما عندي اليوم خير من الأساطير
أصدوقة أجلل من الميثولوجيا التي التفّت حولها شعوب و أسست لحضارات منذ زمن سحيق
كأننا نعيش بين صفحات سفر التكوين
إنّ عندي ما يؤسّس لخلق جديد غير أولاء الّذين ضلّوا سواء السّبيل
.
إنّا الجلال و الإكرام أمّا الّذين كادونا ليفسدوا ما أصلح اللّه فينا ما هم إلّا أنفاس نتنة انبعثت من فاه إبليس حين أقسم
:
لَأغوينّهم أجمعين
.
يا فاضلة
!
باللّه عليك أخبريني
ما سرّ تلك الرّؤى
؟
ما سرّ ذلك الثوب الجليل البهي المنطود
؟
ما سرّ ذلك الجنون
؟
ما سرّ البحر التركوازي و الجسر العظيم
؟
ثم هلّ علي المقربون و قالوا
:
دلّنا على مكانك أيّوب
.
إنّ الكتاب دون ما يحوي من حكمة أجوف لا قيمة له و الحكمة إذا لم تحفظ بين طيات الكتاب بدّلوا فيها و حرّفوها عن مقاصدها فأضلّوا بها
لذلك كنت و لا زلت مصرّا على أن أحضن طيفك بفؤادي و أن أضم روحك لروحي غيبا إلى حين لقياك فجعلك اللّه محور كتاباتي و الجوهر في هذه الصّحف المطهرة و إنّي لأطلب يدك للزّواج على سنّة اللّه و الأنبياء و الأوائل
حواء و آدم
لأنك خُلقتي عشقا في قلبي و لم يُخلق سواك و الأصل في الأمر أن ليس في الدنيا سواي
أنتِ السمو و الرفعة و الفضيلة و الحكمة
أمّا أنا
...
فصل القصيدة
نصرة لكِ
فجرا في العشرين من دجنبر سنة ألفين و واحد و عشرين مما يعد العادون
أنزل اللّه قصيدة
بث في قلبي نورها
أمرت أن أنظمها لاحقا
حين يأذن اللّه
بإلهام من روح القدس و ستتخلّلها بعض أبيات التّنزيل
أسماها اللّه... ديوان الحب و الحرب
و أمرت أن أختار لها إسما دنيويا
فسميتها ... جهجهة القلب الجريح
.
إنها قصيدة وقعت في قلبي جليلة مرجوّة
كأنها مخطوطة من زمن خنوخِدريس أو كأنها واحدة من مزامير الأنبياء الملوك... انبثق نورها في الفؤاد حماسة و فخرا و وعيدا و هجاء
ثم قلت مع نفسي
لا بد لي أن ألطفها لألّا... فقاطعني جبريل أن كلّا... بل إجهل!... إجهل على الفحّاش اللّئيم و على الظّالم المستبدّ... اضرب بروح الجيلاني و الجنيد روحَ كراولي و بودلير... دوِّنها بالنّون العتيق
.
و النّون قلم مداده الدّم الفائر
دويّ كلماته كدكّ الحصون
صداه في الأنفس و وطأته كضرب الرّقاب و بقر البطون
جعله اللّه دهرا في نسل إسماعيل و نسل هود كما جعل النبوّة في نسل يعقوب
.
ريتما يأتي أمر اللّه بنظمها
أُمرت أن أبحث و أن أطّلع على أخبار قبائل اليمن قديما و ملوكها
.
حين عرفانها
كنت أستمع لقصيدة من نظم شاعر كناني اسمه مشتق من صلح صبر
بصوت مطرب من بلاد الأنباط اسمه كالبشارة
.
ختم البيان
Comments
Post a Comment