رحمة الوالدين
أبو عابِر (مورِش آل)
إلٰهي و رحمني بوالِدَيَّ
بأُمّ و هي بيتٌ أَوَانِي
في أيَّام السُّرور و البَلِيَّة
بِسَردِها هي أوَّل مَن رَماني
بعِشقٍ في البُحور الأدبيّة
لها فضلٌ جَلِيّ فيما آتاني
اللَّه من قِيَم و صِفات بهيّة
طِفلاً هي مَن وَكَّدَت إِيماني
و فِطرةَ الفتى المُوحِّد النّقيّة
فكانت ملاذي لمّا سَقاني
بَغِيٌّ كاس النَّصَب و الدَّنِيّة
و والِدي ذاك الّذي أعطاني
فوقَ ما وُهِب بِنَفْسٍ رَضِيّة
هو المنعَة و رمزُ التَّفاني
سِواه لِحالي ما لي حَمِيّة
على صلابة الرِّجال رَبَّاني
جَبينا عَلِياًّ و نفْساً أَبِيّة
خَبِلتُ فتَحَمَّلَا حتَّى شَفَانِي
رَبّي من سِحر شَرِّ البَرِيَّة
***
Comments
Post a Comment